تشهد بطولة واشنطن للتنس عودة الأمريكية المخضرمة فينوس ويليامز، المصنفة الأولى عالميًا سابقًا، إلى الملاعب، وذلك بعد غيابٍ امتد 16 شهرًا بسبب خضوعها لعملية جراحية لإزالة الأورام الليفية الرحمية.
وتُعد هذه العودة حدثًا بارزًا في مسيرة فينوس، البالغة من العمر 45 عامًا، والتي سجلت حضورًا لافتًا في عالم التنس لأكثر من عقدين من الزمن.
وفي مؤتمر صحفي عُقد يوم الأحد، أعربت فينوس عن دهشتها من العودة السريعة، قائلة:
"في مثل هذا الوقت من العام الماضي، كنت أستعد لإجراء العملية الجراحية، ولم أتصور أنني سأتمكن من اللعب مجددًا. كل ما كنت أتمناه هو أن أتمتع بصحة جيدة."
وأضافت:
"لقد كانت رحلة صحية مرهقة، وعامًا صعبًا من الناحية البدنية. ولهذا فإن مجرد العودة إلى الملعب تمثّل بالنسبة لي فرصة عظيمة."
تستهل فينوس مشوارها في البطولة بمواجهة مواطنتها بيتون ستيرنز، المصنفة 34 عالميًا، في الدور الأول، وهي مباراة تُعد اختبارًا حقيقيًا لقدرتها على مجاراة إيقاع المنافسات بعد غياب طويل.ورغم هذا التحدي، بدت فينوس واثقة من قدرتها على المنافسة، مشيرةً إلى أنها بحاجة فقط إلى بعض الوقت لاستعادة الإيقاع.
وفي ختام حديثها، لم تُفصح النجمة الأمريكية عن خططها المقبلة بشكل واضح، حيث قالت:
"حالياً أنا هنا، وربما تكون هناك خطوة قادمة، لكنني لا أرغب في كشف أوراقي الآن."
وكانت آخر مباراة رسمية خاضتها فينوس ويليامز قد جرت في مارس/آذار 2024، عندما خسرت أمام الروسية ديانا شتايدر في بطولة ميامي، قبل أن تدخل في مرحلة علاج وتعافٍ طويلة.