![]() | 11540 |
![]() | 10780 |
![]() | 5930 |
![]() | 4830 |
![]() | 4675 |
![]() | 4280 |
![]() | 3690 |
![]() | 3545 |
![]() | 3505 |
![]() | 3280 |
لم تخلُ بطولة طوكيو عبر تاريخها الممتد منذ عام 1972 من أسماء أسطورية، إذ نجح 12 لاعبًا من أصل 29 وصلوا صدارة التصنيف العالمي في رفع الكأس اليابانية، بينهم خمسة من أعضاء "نادي المصنفين الأوائل": ستيفان إيدبرج، بيت سامبراس، روجر فيدرر، رافاييل نادال، ونوفاك ديوكوفيتش، الذين حقق كل منهم اللقب مرة واحدة على الأقل وهو في قمة التصنيف.
ومع عودته الأخيرة إلى صدارة التصنيف عقب تتويجه ببطولة أمريكا المفتوحة، يطمح الإسباني كارلوس ألكاراز إلى دخول هذه القائمة المرموقة، في أول ظهور له ببطولة اليابان المفتوحة (فئة 500 نقطة) التي تنطلق غدًا الأربعاء.
لا أحد ترك بصمة أكبر من السويدي ستيفان إيدبرج، صاحب الرقم القياسي في طوكيو بأربعة ألقاب و27 انتصارًا في ست مشاركات. عام 1991، دخل إيدبرج البطولة للمرة الأولى كمصنف أول عالميًا، ليتجاوز جيمي كونرز في الدور الثالث وإيفان ليندل في النهائي بثلاث مجموعات، مؤكّدًا مكانته كأول مصنف أول يرفع الكأس.
بالنسبة للأمريكي بيت سامبراس، شكّلت طوكيو محطة فارقة، إذ أن فوزه بلقبها عام 1993 منحه صدارة التصنيف لأول مرة. عاد سامبراس عامي 1994 و1996 وهو في القمة، وتُوِّج باللقب في كل مناسبة، ليصبح اللاعب الوحيد الذي فاز بالبطولة مرتين متتاليتين وهو مصنف أول عالميًا، منهياً مسيرته في طوكيو بسجل مثالي (15-0).
شارك روجر فيدرر مرة واحدة فقط عام 2006، لكنه استثمر ظهوره الاستثنائي خلال فترة هيمنته على التصنيف العالمي (237 أسبوعًا متتاليًا)، ليحسم اللقب بعد التفوق على تيم هنمان في النهائي، خاسرًا مجموعة واحدة فقط طوال البطولة.
في 2010، قدّم رافاييل نادال أداءً مميزًا في ظهوره الأول كمصنف أول عالميًا في طوكيو. أصعب اختباراته كانت أمام فيكتور ترويسكي في نصف النهائي، حين أنقذ نقطتين حاسمتين قبل أن يتجاوز المباراة بشوط فاصل، ليُكمل بعدها المشوار بالفوز على جايل مونفيس في النهائي.
عاد نادال عام 2011 لكنه خسر النهائي أمام آندي موراي، في آخر ظهور له بالعاصمة اليابانية.
لم يشأ نوفاك ديوكوفيتش أن يخرج من النادي الثلاثي الكبير بلا بصمة في طوكيو. ففي 2019، وبعد عودته من إصابة بالكتف، اكتسح منافسيه من دون خسارة أي مجموعة، متغلبًا على أليكسي بوبيرين، جو سويدا، لوكاس بويل، ديفيد جوفين وجون ميلمان، ليؤكد أنه قادر على السيطرة حتى في ظهوره الأول.
🔜 الآن، تتجه الأنظار إلى ألكاراز الذي يسعى لكتابة اسمه بين هؤلاء العمالقة، وربما يصبح سادس المصنفين الأوائل الذين يحتفلون بالكأس اليابانية.