أعلن النجم الأمريكي فرانسيس تيافو رسميًا عن إنهاء موسمه لمنافسات عام 2025، بعد سلسلة من النتائج المتذبذبة والمشاكل التي واجهها داخل وخارج الملاعب، ليختتم عامًا صعبًا شهد تراجعًا واضحًا في مستواه وأدائه مقارنة بالمواسم السابقة.
بدأ تيافو العام بتطلعات كبيرة للعودة إلى المراكز العشرة الأولى عالميًا، لكنه عانى من تراجع في الأداء واللياقة البدنية، إضافة إلى مشاكل في الثبات الذهني خلال المباريات الحاسمة.
وعلى الرغم من بعض الانتصارات في البطولات الصغيرة، فإن نتائجه في بطولات "غراند سلام" و"الماسترز" جاءت مخيبة للآمال، حيث ودّع أغلبها من الأدوار المبكرة، مما أدى إلى خروجه من قائمة المصنفين العشرين الأوائل في تصنيف رابطة محترفي التنس.
من أبرز أسباب التراجع إعلان اللاعب عن معاناته من إصابات عضلية متكررة أثرت على جاهزيته للمنافسة في النصف الثاني من الموسم، إلى جانب الإرهاق الناتج عن جدول البطولات المكثف الذي شارك فيه خلال الفترة الماضية.
ويُذكر أن الفريق الطبي لتيافو أوصى بإنهاء الموسم مبكرًا لإعادة التأهيل والاستعداد بشكل أفضل لموسم 2026.
قال تيافو عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل:
"لقد كان عامًا مليئًا بالتحديات على جميع المستويات. لم أقدّم المستوى الذي كنت أطمح إليه، لكنني تعلمت الكثير. الآن حان الوقت للراحة والتركيز على العودة أقوى في العام المقبل."
يأمل تيافو، البالغ من العمر 27 عامًا، أن يتمكن من استعادة مستواه المميز الذي قدمه في 2023 و2024، حين كان أحد أبرز ممثلي الجيل الأمريكي الجديد في التنس العالمي، وحقق خلالها نتائج لافتة أبرزها الوصول إلى نصف نهائي بطولة أمريكا المفتوحة.
ويُتوقع أن يبدأ اللاعب تحضيراته للموسم الجديد مطلع ديسمبر المقبل، على أمل تحقيق انطلاقة قوية في بطولة أستراليا المفتوحة 2026، واستعادة موقعه بين كبار اللعبة.