
أثار انسحاب النجم الإيطالي يانيك سينر من المشاركة في كأس ديفيز موجة جدل واسعة في الوسط الرياضي الإيطالي، حيث كان من المتوقع أن يقود المنتخب الوطني في المنافسات المقبلة.
أوضح سينر أن قراره جاء بسبب الحاجة إلى الراحة بعد موسم طويل، مع التركيز على الحفاظ على لياقته البدنية قبل انطلاق البطولات الكبرى، لا سيما بطولة أستراليا المفتوحة.
وقال اللاعب إنه يريد تجنب المخاطر الصحية والإصابات التي قد تؤثر على مسيرته المستقبلية.
أثارت خطوة سينر ردود فعل متباينة:
غياب سينر يفرض على المنتخب الإيطالي البحث عن بدائل قوية لتعويض غيابه في الفريق. وتسلط هذه الأزمة الضوء على التحديات المستمرة التي تواجه لاعبي التنس في الموازنة بين الالتزامات الفردية والمسؤوليات الوطنية.
يبقى انسحاب سينر قضية نقاش ساخن بين الإعلام والجمهور، مع مطالب بإعادة النظر في سياسات الاتحاد الإيطالي للتنس وضوابط مشاركة اللاعبين الكبار، لضمان التوازن بين الأداء الرياضي ورفاهية اللاعبين.