
أعلن اللاعب الفرنسي الشاب آرثر فيس رسميًا نهاية موسمه لعام 2025، بعد انسحابه من بطولة باريس للأساتذة، ليضع حدًا لعام شهد العديد من الصعوبات والإصابات التي أثرت على مستواه.
بدأ فيس الموسم بقوة، لكن الإصابات المتكررة، خصوصًا في منطقة الظهر، أجبرته على الغياب عن عدد من البطولات المهمة.
ومع تزايد الألم والإرهاق، قرر اللاعب إيقاف مشاركاته المتبقية هذا العام والتركيز على التعافي الكامل قبل انطلاق موسم 2026.
أوضح المقربون من فيس أن القرار جاء بعد استشارة طبية شاملة، حيث فضّل اللاعب الراحة وإعادة التأهيل على المخاطرة بالمشاركة مع احتمال تفاقم الإصابة.
وأكدت مصادر داخل فريقه أن هدفه هو العودة بقوة في الموسم المقبل بأفضل جاهزية بدنية وفنية.
سيؤدي غياب فيس عن ما تبقى من الموسم إلى خسارته بعض النقاط في التصنيف العالمي، لكنه في المقابل يمنحه فرصة لإعادة بناء لياقته واستعادة ثقته في الملعب.
ويُنظر إلى قراره على أنه خطوة ناضجة من لاعب شاب يفضل الاستدامة المهنية على المكاسب السريعة.
من المتوقع أن يبدأ فيس فترة إعداد مطوّلة خلال فصل الشتاء، تشمل تدريبات بدنية مكثفة وبرنامجًا طبيًا خاصًا لتقوية الظهر وتحسين القدرة على التحمل.
كما يخطط للمشاركة في البطولات الأولى من عام 2026 إذا أثبتت الفحوص الطبية جاهزيته الكاملة.
في النهاية، يمثل قرار آرثر فيس إنهاء موسمه مبكرًا رسالة واضحة بأن الحفاظ على الصحة أولوية، حتى في عالم التنس الذي لا يتوقف عن المنافسة، وأن العودة القوية تتطلب أحيانًا خطوة للخلف من أجل انطلاقة أفضل.