
أثار الكندي فيلِكس أوجر–ألياسيم الاهتمام بتصريح صريح وعفوي عقب نهاية إحدى مبارياته، حيث تحدث عن نظرته للحياة داخل جولة التنس العالمية، وعن بعض اللاعبين الذين يشتكون من السفر المستمر والضغط البدني والذهني خلال الموسم.
قال أوجر–ألياسيم بنبرة واضحة تعكس قناعته الشخصية:
“لا أعرف كيف لا يستمتع البعض. بصراحة أعتقد أنهم فقدوا منظور الأمور تمامًا. أفهم أنك قد تشعر بالتعب… وأنا أيضًا أتعب وأسافر كثيرًا وأواجه ظروفًا مختلفة حول العالم.”
وأشار إلى أن احتراف التنس، رغم صعوباته، يظل امتيازًا كبيرًا لا يحصل عليه الكثيرون:
“لكن في النهاية نحن محظوظون ومباركون جدًا. هذا رأيي المتواضع.”
وانتقل أوجر–ألياسيم للحديث عن أسلوبه الذهني في التعامل مع المواسم الطويلة، موضحًا:
“كل يوم أستيقظ وأنا ممتن. أستمتع بوجودي هنا، حتى لو خسرت… أغضب ليوم واحد فقط ثم أكمل.”
هذا التصريح يعكس فلسفة اللاعب في الفصل بين الإحباط المؤقت وبين مشواره الطويل، وتقديره لقيمة ممارسة رياضة احترافية على أعلى مستوى.
ولم يتردد الكندي في توجيه رسالة مباشرة للاعبين الذين يعبّرون عن رغبتهم في تقليل المشاركات أو يتذمرون من الضغوط:
“لا أعرف إن كنت تريد لعب بطولات أقل… ابقَ في المنزل. لا أحد يجبرك على التواجد هنا.”
تصريح جريء يعكس الواقعية التي يتبنّاها أوجر–ألياسيم حيال طبيعة الرياضة الاحترافية، ويقدّم منظورًا مختلفًا عما يسمع غالبًا من أصوات تشكو من صعوبة روزنامة الموسم.
من خلال هذا الموقف، يظهر أوجر–ألياسيم كلاعب يتمتع بنضج ذهني وقدرة على رؤية الصورة الأكبر، بعيدًا عن الضغوط المؤقتة والانتقادات.
فبالنسبة له، الامتنان والاستمتاع هما أساس الاستمرارية، مهما كانت الصعوبات.