
قدّم المنتخب الإيطالي عرضًا بطوليًا جديدًا في نهائي كأس ديفيز للتنس، ليواصل سلسلة إنجازاته ويُثبت هيمنته على البطولة للعام الثالث على التوالي.
اللقاء النهائي جمعه بالمنتخب الإسباني القوي، إلا أن لاعبي الأزوري كانوا في الموعد وحسموا المواجهة بثنائية نظيفة.
افتتح النجم ماتيو بيريتيني المواجهة الأولى بثقة عالية، حيث تفوق على الإسباني بابلو كارينيو بوستا بمستوى ثابت وحاسم، ليحسم اللقاء بنتيجة 6–3 و6–4.
هذا الانتصار وضع منتخب إيطاليا في المقدمة 1–0، وأشعل الحماس في قاعة النهائي، مقتربًا خطوة من الاحتفاظ باللقب.
في المباراة الثانية، عاش الجمهور ملحمة حقيقية. فلافيو كوبوللي وجد نفسه متأخرًا بخسارة المجموعة الأولى أمام الإسباني جاومه مونار بنتيجة 1–6، لكن اللاعب الإيطالي أظهر شخصية البطل وقلب المباراة رأسًا على عقب.
عاد بقوة في المجموعة الثانية ليحسمها بشوط كسر التعادل 7–6(5)، قبل أن يختتم اللقاء بمجموعة ثالثة مثيرة انتهت 7–5 ليؤكد فوز إيطاليا بالمواجهة النهائية 2–0.
بهذا الانتصار، تُتوّج إيطاليا للمرة الثالثة تواليًا بكأس ديفيز، في إنجاز تاريخي يعكس قوة الجيل الحالي وروح الفريق التي ميّزت المنتخب خلال السنوات الأخيرة.
المنتخب الإيطالي أثبت أنه الرقم الصعب في بطولات المنتخبات، وأنه يسير بثبات نحو عصر ذهبي جديد في عالم التنس.