
دخلت إيغا شفيونتيك موسم 2026 بطموحات كبيرة ورؤية واضحة رسمها فريقها الفني بقيادة المدرب ويم فيسيت، الذي أكد أن الأولويات لم تتغير رغم المنافسة الشرسة في مقدمة التصنيف العالمي.
شفيونتيك، التي أنهت موسم 2025 في المركز الثاني عالمياً، تضع نصب عينيها هدفاً واحداً قبل كل شيء: العودة إلى قمة التصنيف العالمي.
يؤكد فيسيت أن شفيونتيك تسعى لتحقيق أكبر عدد ممكن من الانتصارات والنجاحات في بطولات الغراند سلام، حيث يرى أنها المفتاح الحقيقي لاستعادة الصدارة وتعزيز مكانتها بين أفضل لاعبات التاريخ.
ويضيف أن الفريق يعمل على تحسين الجوانب الذهنية والبدنية لضمان ثبات المستوى طوال الموسم، خصوصاً في اللحظات الحاسمة من البطولات الكبرى.
ورغم الأداء القوي لشفيونتيك في 2025، إلا أن الفارق بينها وبين المتصدرة أرينا سابالينكا ما زال كبيراً نسبياً. حالياً تفصل بين اللاعبتين 2475 نقطة، ما يجعل مهمة استعادة الصدارة ممكنة، لكنها تحتاج إلى موسم استثنائي يتضمن نتائج قوية وثابتة في كل من البطولات المميزة وإحراز ألقاب كبرى.
في النهاية، يعكس حديث فيسيت ثقة كبيرة في قدرة شفيونتيك على استعادة عرش التنس النسائي، مؤكداً أن 2026 قد يكون عاماً مفصلياً في مسيرتها إذا نجحت في تحقيق أهدافها الثلاثة:
استعادة المركز الأول، الفوز ببطولات غراند سلام، وتقليص الفارق النقطي حتى السيطرة على التصنيف العالمي من جديد.