
فتحت نجمة التنس البريطانية إيما رادوكانو قلبها للحديث عن تجربتها المزعجة مع مصوّري الباباراتزي، كاشفة عن حادثة حدثت مؤخرًا في لندن وتسببت لها بالكثير من الانزعاج.
وأوضحت رادوكانو أنها تفاجأت عندما رأت صورة لها نُشرت في أحد الصحف الشعبية دون أن تلاحظ وجود المصوّرين أصلًا، حيث كانت تستمتع بوقتها مع اثنين من أصدقائها المقربين.
تقول:
"الأمر الذي أزعجني حقًا هو أنني رأيت صورة لي في لندن ولم أرَ مصوّري الباباراتزي أبدًا. كنت مع أعز صديقتين لدي."
وتابعت أنها فوجئت بأن الصحيفة اختلقت رواية غير صحيحة، إذ ادّعت أن الشاب الذي كان معها هو "حبيبها الجديد".
وتقول رادوكانو مستنكرة:
"كان المقال يتحدث عن أن لدي حبيبًا جديدًا أو شيء من هذا القبيل، بينما هو في الحقيقة شقيق أقرب صديقة لي! قلت لنفسي: يا جماعة، تحلّوا بالمهنية، هذا غير صحيح."
وأضافت أن ما زاد الأمر سوءًا هو أن الصحيفة قامت بقصّ صديقتها من الصورة لتبدو القصة أكثر إثارة، مؤكدة أن ما حدث كان مجرد خروج عادي لحضور مباراة رجبي، لا أكثر ولا أقل.
هذه الواقعة تسلط الضوء على التحديات التي تواجهها رادوكانو — الكثير من الرياضيين والمشاهير — في التعامل مع التدخل غير المبرر في حياتهم الخاصة، حيث يمكن لصورة واحدة أُخذت دون علمهم أن تتحول إلى شائعة تنتشر على نطاق واسع.