
كشف أسطورة التنس الإسباني رافائيل نادال، صاحب 22 لقبًا في بطولات الغراند سلام، عن واحدة من أكثر الحقائق المؤثرة في مسيرته الأخيرة، مؤكدًا أنه كان سيواصل اللعب حتى الآن لولا سلسلة الإصابات التي أنهكت جسده وأجبرته على الاعتزال.
نادال تحدث بصراحة قائلاً:
«كنت سأستمر في لعب التنس لو لم تكن هناك مشاكل صحية. أنا الآن في سن 39، والكثير من الأمور تغيرت، وكنت أرغب في متابعة مسيرتي لولا الإصابات».
وأضاف مازحًا وهو يشير إلى استمرار مواطنه:
«مارسيل غرانوييرس أيضًا في سن 39 مثلي، لكنه—مع كامل الاحترام—لا يزال يلعب في منافسات الزوجي»، قبل أن يضحك معترفًا بأن الوضع كان يمكن أن يكون مختلفًا لو كان جسده أكثر تعاونًا.
وكان نادال قد أسدل الستار على مسيرته الاحترافية في نوفمبر 2024، عندما خاض آخر مباراة له في ربع نهائي كأس ديفيز أمام هولندا، قبل أن يخسر أمام بوتيك فان دي زاندشولب بنتيجة 6-4، 6-4 في لقاءٍ مؤثر شكّل نهاية فصلٍ أسطوري من تاريخ التنس.
ورغم وداعه الملاعب، يبقى نادال أحد أعظم من لمسوا مضرب التنس، وإرثه سيستمر لعقود طويلة بوصفه رمزًا للتضحية، الصمود، والروح القتالية التي لا تُنسى.