
أثارت نجمة التنس العالمية، أرينا سابالينكا، جدلاً واسع النطاق بتعبيرها عن رفضها الصريح لمشاركة النساء المتحولات جنسياً في المنافسات النسائية المحترفة.
وقد جاء هذا الموقف مدفوعاً بالقلق حول مبدأ العدالة في المنافسة، وهو موضوع يثير الانقسام في عالم الرياضة.
صرحت سابالينكا بأن القضية "معقدة"، مؤكدة أنها لا تحمل أي مشاعر سلبية تجاه المتحولات جنسياً، ولكنها أشارت إلى ما تعتبره ميزة بيولوجية غير قابلة للإلغاء.
ترى سابالينكا أن النساء المتحولات جنسياً، بسبب نموهن البيولوجي كذكور، يحتفظن بـ "ميزة ضخمة" تؤدي إلى اختلال التوازن في المنافسة النسائية.
تلخصت وجهة نظرها في أن الأمر "ليس عادلاً" بالنسبة للاعبات اللواتي عملن بجد طوال حياتهن للوصول إلى ذروة أدائهن البدني، ليجدن أنفسهن في مواجهة من هو "أقوى بيولوجياً بكثير".
بعبارة أخرى، ترى سابالينكا أن الخصائص الجسدية المكتسبة نتيجة للبلوغ البيولوجي الذكري تمنح تفوقاً غير منصف، حتى بعد الخضوع للعلاج الهرموني.
تُعد تصريحات سابالينكا دليلاً على أن النقاش حول إدراج المتحولات جنسياً في الرياضة النسائية ما زال محتدماً.
فبينما تسعى الهيئات الرياضية إلى تبني سياسات شمولية، يشدد رياضيون بارزون مثل سابالينكا على ضرورة حماية النزاهة الرياضية وضمان تكافؤ الفرص للاعبات الإناث البيولوجيات.
هذه التصريحات تضع ضغطاً متزايداً على الاتحادات الرياضية لوضع قواعد واضحة ومستدامة تحقق التوازن بين الشمولية والعدالة التنافسية.