
شهدت مدينة ميامي لحظة مميّزة جمعت بين أسطورة كرة القدم البرازيلية رونالدو نازاريو والنجم الإسباني الصاعد كارلوس ألكاراز، حيث تبادل الاثنان الضربات في جلسة ودية على أحد ملاعب التنس، وسط حضور جماهيري لافت.
هذه المشاركة ليست حدثًا عابرًا، بل تأتي انعكاسًا لشغف رونالدو المتزايد بلعبة التنس خلال السنوات الأخيرة.
الظاهرة كان قد صرّح قبل عام بأن اهتمامه بالتنس أصبح يفوق اهتمامه بكرة القدم، قائلاً:
"صرت أستمتع بمشاهدة التنس أكثر من كرة القدم… إنها ممتعة، بينما كرة القدم أصبحت مملة جدًا."تصريح أثار الكثير من النقاش وقتها، لكنه كشف عن تطور حقيقي في علاقة رونالدو بالرياضة التي ظل مرتبطًا بها كمتابع ومحب، حتى بات يتدرّب ويلعب بشكل شبه منتظم.
لعب رونالدو جولة كاملة مع ألكاراز، الذي يُعتبر أحد أبرز نجوم الجيل الجديد في التنس. وقد ظهر “الظاهرة” بلياقة وحماس كبيرين، ما عكس جديته واهتمامه الحقيقي باللعبة، وليس مجرد حضور إعلامي.
ألكاراز عبّر بدوره عن سعادته باللعب مع أحد أعظم لاعبي كرة القدم عبر التاريخ، مشيرًا إلى أن وجود رونالدو في الملعب يضفي طاقة وحماسًا خاصين.
محبو الرياضة رأوا في هذا اللقاء دليلاً جديدًا على أن التنس بات يجذب جماهير جديدة، بما فيهم أساطير من رياضات أخرى. كما يُظهر أن تأثير الظاهرة رونالدو يتجاوز حدود كرة القدم، ليمنح التنس دفعة إعلامية وشعبية إضافية.
مشاركة رونالدو لألكاراز في ميامي لم تكن مجرد لحظة ترفيهية، بل رسالة واضحة بأن شغفه بالتنس حقيقي وراسخ.
أسطورة كرة القدم الذي أبهر العالم في الملاعب الخضراء، يجد اليوم متعة جديدة على الأراضي الصلبة… ومعها يستمر في ملامسة الجماهير، ولكن برياضة مختلفة هذه المرة.