
تُوِّج الإسبانيان خوان كارلوس فيريرو وسامويل لوبيز بجائزة مدرب السنة، تقديرًا لعملهما المميّز والنتائج الاستثنائية التي حققاها خلال الموسم، والتي كان لها أثر مباشر في بروز أحد أقوى المشاريع الفنية في عالم التنس الحديث.
وجاء هذا التكريم تتويجًا للجهود الكبيرة التي بذلها الثنائي في تطوير الأداء الفني والبدني والذهني للاعب، حيث نجحا في بناء منظومة تدريبية متكاملة انعكست بشكل واضح على النتائج في البطولات الكبرى، إضافة إلى الاستمرارية في المنافسة على أعلى المستويات.
خوان كارلوس فيريرو، بطل رولان غاروس السابق، أثبت مجددًا نجاحه في التحوّل من نجم داخل الملعب إلى مدرب من الطراز الرفيع، مستفيدًا من خبرته الطويلة ورؤيته التكتيكية العميقة.
في المقابل، لعب سامويل لوبيز دورًا محوريًا في الجانب التحضيري والذهني، ما منح الفريق توازنًا مثاليًا بين الانضباط والثقة.
ويُعد حصول فيريرو ولوبيز على جائزة مدرب السنة اعترافًا بقيمة العمل الجماعي والتخطيط طويل المدى، وليس فقط بالنتائج الآنية، وهو ما جعل تجربتهما نموذجًا يُحتذى به في عالم التدريب الحديث.
هذا الإنجاز يعكس المكانة المتنامية للمدرسة الإسبانية في التنس، ويؤكد أن النجاح المستدام يبدأ من الجهاز الفني بقدر ما يعتمد على موهبة اللاعب.