
يستعد أسطورة التنس السويسري روجر فيدرر للعودة إلى أرض الملعب من جديد، وذلك من خلال ظهور استعراضي خاص على هامش بطولة أستراليا المفتوحة 2026، أولى بطولات الغراند سلام في الموسم، في خطوة تحمل طابعًا رمزيًا وتاريخيًا لعشّاق اللعبة حول العالم، دون أن تكون مشاركة تنافسية رسمية.
عودة فيدرر، رغم كونها استعراضية، تظل حدثًا استثنائيًا، نظرًا لمكانته كأحد أعظم لاعبي التنس في التاريخ، ولما تمثله بطولة أستراليا المفتوحة من قيمة خاصة في مسيرته، حيث كانت مسرحًا للعديد من لحظاته الخالدة وإنجازاته الكبرى.
يمتلك فيدرر سجلًا حافلًا في ملبورن، تُوّج خلاله باللقب عدة مرات، وترك بصمة فنية فريدة بأسلوبه الأنيق وشخصيته الهادئة داخل الملعب.
وظهوره الاستعراضي المرتقب في نسخة 2026 سيعيد إلى الأذهان حقبة ذهبية من تاريخ التنس، ويمنح الجماهير فرصة نادرة لرؤية الأسطورة من جديد على أحد أشهر ملاعب العالم.
ورغم أن العودة ليست بهدف المنافسة على اللقب، إلا أن وجود فيدرر يحمل أبعادًا إنسانية وتسويقية كبيرة، إذ يُنظر إليه كأيقونة رياضية ألهمت أجيالًا كاملة من اللاعبين والجماهير.
مشاركته الاستعراضية ستضفي زخمًا جماهيريًا وإعلاميًا استثنائيًا على البطولة.
مع اقتراب موعد بطولة أستراليا المفتوحة 2026، تتزايد حالة الترقب لرؤية فيدرر مجددًا في ملبورن، ولو في إطار استعراضي، في لحظة تعيد التذكير بسحر التنس حين تكون الأساطير حاضرة.
عودة روجر فيدرر، حتى وإن كانت استعراضية، تؤكد أن بعض الأسماء لا ترتبط بالنتائج فقط، بل بالإرث، والرمزية، واللحظات التي لا تُنسى… فالأساطير قد تعتزل المنافسة، لكنها لا تغادر المشهد أبدًا.