
دافع النجم الأمريكي السابق آندي روديك عن ألكسندر زفيريف، منتقدًا النظرة السائدة التي تختزل مسيرة اللاعب الألماني في مسألة التتويج بلقب غراند سلام أو اعتلاء صدارة التصنيف العالمي.
واعتبر روديك أن هذا التقييم غير منصف للاعب يمتلك مسيرة مليئة بالإنجازات والمستويات العالية.
وقال روديك إن زفيريف يحتاج في هذه المرحلة إلى تحقيق انتصارات كبيرة على أسماء الصف الأول، مشيرًا إلى أن هزيمة لاعبين بحجم كارلوس ألكاراز ويانيك سينر “باك تو باك” ستكون خطوة فارقة تعيد رسم صورة مسيرته في أعين الكثيرين.
وأضاف أن زفيريف لاعب استثنائي بكل المقاييس، وما حققه حتى الآن يؤكد امتلاكه لمسيرة مذهلة بغض النظر عن غياب لقب الغراند سلام.
وحول الجدل الدائر بشأن الجوانب الفنية في لعب زفيريف، أوضح روديك أن هناك من يرى ضرورة تغيير تكنيك ضربة الفورهاند، لكنه عبّر عن تحفظه تجاه هذا الطرح، معتبرًا أن تعديل ضربة أساسية في هذه المرحلة من المسيرة أمر بالغ الصعوبة وقد يحمل مخاطر أكبر من فوائده.
وفي المقابل، قدّم روديك نصيحة مختلفة، مقترحًا أن يعتمد زفيريف بشكل أكبر على أسلوب السيرف آند فولي، مستفيدًا من قوته الكبيرة في الإرسال وطوله وقدرته على السيطرة على النقاط عند الشبكة، كوسيلة لتنويع أسلوبه وكسر إيقاع المنافسين.
تصريحات روديك تعكس رؤية فنية أعمق لمسيرة زفيريف، وتسلّط الضوء على ضرورة إعادة تقييم النجاحات بعيدًا عن المعايير التقليدية، في وقت لا يزال فيه اللاعب الألماني حاضرًا بقوة بين نخبة لاعبي التنس في العالم.