
عاشت عائلة اللاعب الشاب تيين تجربة صعبة شكلت خلفيته الإنسانية والرياضية، فقد تأثرت حياته المبكرة بالحرب في فيتنام، ما دفع والده للهجرة إلى أمريكا عبر الطائرة، بينما اضطرت والدته للقدوم عن طريق السفينة، لتلتقي العائلة في نهاية المطاف في وطن جديد، بعيد عن الصراعات التي شهدتها بلادهم.
رغم هذه البداية المضطربة، أظهر تيين موهبة استثنائية في التنس منذ صغره. فقد كان الأول في الفئات العمرية من 12 إلى 14 عامًا، وفي سن 16 تصدر فئة 18، محققًا نتائج لافتة جعلته محط الأنظار في الأوساط الرياضية.
وكان مدربه المبكر يرى فيه إمكانيات هائلة، مشيرًا إلى أن أسلوب لعبه يذكّره بالأسطورة روجر فيدرر، من حيث الانسيابية والسيطرة على الملعب والدقة في الضربات.
هذا الثناء المبكر عزز ثقة تيين بنفسه ومنحه دفعة قوية لمواصلة التقدم في مسيرته.
قصة تيين تعكس كيف يمكن للإرادة والموهبة أن تتغلبا على صعوبات الحياة، وكيف أن خلفية شخصية مليئة بالتحديات لا تمنع الرياضي الموهوب من الوصول إلى مستويات عالية، بل قد تشكل دافعًا إضافيًا نحو النجاح.