January 2 – January 11, 2026

يواصل الإعلام الإسباني الكشف عن مزيد من التفاصيل والتسريبات المتعلقة بالعلاقة بين المدرب خوان كارلوس فيريرو ونجم التنس الإسباني كارلوس ألكاراز، في قضية أثارت جدلاً واسعاً داخل الأوساط الرياضية، وأعادت فتح النقاش حول مستقبل هذا الثنائي الذي شكّل أحد أنجح المشاريع في التنس الحديث.
وبحسب ما تم تداوله، فإن الانفصال بين فيريرو وألكاراز كان قريباً جداً من الحدوث في العام الماضي، لولا التدخل المباشر من كارلوس نفسه.
وتشير التقارير إلى أن محيط ألكاراز، من إداريين ومقرّبين، أبدى انزعاجاً واضحاً من كثرة غيابات فيريرو عن بعض الفترات المهمة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى التزام المدرب ودوره في المرحلة الحساسة من تطور اللاعب.
وتضيف التسريبات أن بعض الأصوات داخل محيط ألكاراز كانت تدفع باتجاه إحداث تغيير جذري في الجهاز الفني، بل وطرحت فكرة وضع البريطاني آندي موراي في موقع قيادي داخل الفريق، في خطوة اعتُبرت طموحة لكنها مثيرة للجدل.
غير أن كارلوس ألكاراز، بحسب المصادر ذاتها، رفض هذا التوجه بشكل قاطع، متمسكاً بفيريرو ودوره الأساسي في مسيرته، ومؤكداً ثقته الكبيرة بالمدرب الذي رافقه منذ بداياته.
وفي محاولة لاحتواء الخلاف وتخفيف حدة التوتر، تم التوصل إلى حل وسط تمثل في إضافة صامويل لوبيز إلى الجهاز الفني، بهدف تعزيز الاستقرار الفني وتوزيع الأدوار داخل الفريق، دون المساس بالعلاقة الأساسية بين ألكاراز وفيريرو.
هذه الكواليس، إن صحت، تعكس حجم الضغوط التي تحيط بالنجوم الكبار في عالم التنس، وتوضح أن النجاحات لا تخلو من خلافات داخلية وصراعات في الرؤى.
كما تؤكد في الوقت ذاته شخصية ألكاراز القوية، وقدرته على اتخاذ قرارات حاسمة للحفاظ على الاستقرار الذي يراه ضرورياً لمواصلة التطور وتحقيق الإنجازات.
ويبقى السؤال مفتوحاً حول ما إذا كانت هذه الترتيبات كفيلة بإنهاء الجدل، أم أن الإعلام الإسباني سيواصل الكشف عن فصول جديدة من هذه القضية التي تشغل جماهير التنس داخل إسبانيا وخارجها.