خرج المصنّف 13 عالميًا، الأمريكي تومي باول، من الدور الثاني عقب خسارته القاسية أمام النمسوي سيباستيان أوفنر بنتيجة 1-6، 7-5، 6-4، 7-5.
المباراة شهدت معاناة واضحة للطرف الأمريكي، الذي اضطر لطلب تدخل طبي بسبب إصابة في القدم، مما أعاق قدرته على تقديم أداء أفضل.
بدأ باول المباراة بشكل مبشّر، إذ فاز بالمجموعة الأولى بسهولة، قبل أن تتدهور حالته البدنية في المواجهات التالية، خاصة بعد لحظات الشكوى من الإصابة في القدم، مما أثر بشكل ملموس على تحركاته وسرعة رد فعله.
يثير هذا الخروج قلقًا حول جاهزيته للإعاقات الجسدية قبل الوصول إلى فترة البطولات الكبرى القادمة، وتظهر الحاجة لإعادة تقييم حالته البدنية قبل ويمبلدون 2026.
المصنّف 25 عالميًا، الكندي فيليكس أوجيه‑ألياسيّم، تلقى صفعة مبكرة بعد خسارته أمام الألماني يان‑لينارد شتروف في الدور الثاني، والذي فاز عليه بثلاث مجموعات مباشرة. هذا الإقصاء جاء ضمن موجة مفجّرة شهدها ويمبلدون حتى الآن، حيث خرج 18 من كبار المصنّفين في الأدوار التمهيدية .
رغم تصنفه العاشر وقتها، فشل أوجيه‑ألياسيّم مجددًا في تجاوز أدوار التحديات على أرضية العشب، ما يعكس استمرار المعاناة على هذا السطح بالرغم من سجلّه المتواضع في البطولات الكبرى لهذا الموسم.
إقصاء عدد من اللاعبين البارزين يفتح المجال أمام وجوه جديدة من اللاعبين المستعدين لاستغلال الفرصة في هذه البطولة غير المتوقعة. بطبيعة الحال، يبقى السؤال عن مدى قدرتهم على العودة بقوة في البطولات القادمة