واصل الكازاخستاني ألكسندر بوبليك تألقه اللافت في صيف أوروبا لعام 2025، بإضافة إنجاز جديد إلى مسيرته، حيث تُوّج بلقبه الأول على الملاعب الترابية بعد فوزه ببطولة جشتاد، إحدى بطولات فئة 250 نقطة ضمن رابطة محترفي التنس، اليوم الأحد.
ونجح بوبليك، المصنف الثاني في البطولة، في التفوق على الأرجنتيني خوان مانويل سيروندولو في مباراة نهائية مثيرة حسمها بنتيجة (6-4)، (4-6)، و(6-3).
وبهذا الانتصار، يرفع بوبليك رصيده إلى ستة ألقاب في منافسات الفردي ضمن بطولات رابطة محترفي التنس، في أول نهائي يخوضه على الملاعب الترابية طوال مسيرته الاحترافية.
وخلال مراسم التتويج، مازح بوبليك خصمه قائلًا: "خوان، كما قلت لك عند الشبكة، هذه المباراة كانت عذابًا خالصًا".
وأضاف: "هذا هو لقبي السادس، لقد واجهت العديد من كبار اللاعبين، لكن هذه المباراة النهائية ستظل راسخة في ذهني كواحدة من أصعب المباريات التي خضتها على الإطلاق. عمل رائع منك ومن فريقك، تهانينا".
منذ انطلاق بطولة مدريد المفتوحة في منتصف أبريل/نيسان الماضي، قدّم بوبليك أداءً مميزًا، حيث حقق 17 فوزًا مقابل 5 هزائم في بطولات رابطة المحترفين، وتُوّج خلالها بلقب فئة 500 نقطة في مدينة هاله.
وعلى الرغم من خروجه المبكر من الدور الأول في بطولة ويمبلدون هذا الشهر على يد الإسباني جوم مونار، إلا أن اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا نجح في استعادة توازنه سريعًا، حيث قدّم مستويات قوية خلال هذا الأسبوع، تغلّب فيها على كل من ألكسندر شيفتشينكو، وفرانشيسكو كوميسانا، وآرثر كازو، قبل أن يطيح بسيروندولو في النهائي.
واختتم بوبليك تصريحاته قائلًا: "كان من دواعي سروري التواجد هنا، ولا أطيق الانتظار للعودة العام المقبل. جبال الألب هنا رائعة، إنه مكان ساحر، وأنا سعيد جدًا لأنني أقف اليوم كبطل. حتى لو كنت قد خسرت من الدور الأول، فإن المنظر وحده يستحق الرحلة".